بعد حصوله على شهادته في الجراحة من كلية الطب في الجزائر في عام 1982، توجه الدكتور مجودج أحسن نحو الجراحة التجميلية والترميمية في عام 1986 في مستشفى روتشيلد في باريس 12e، حيث تعاون بشكل وثيق مع البروفيسور باوكس والدكتور ميمون. أخذته رحلته بعد ذلك إلى أمريكا الشمالية في عام 1989، حيث عمل بشكل خاص في مستشفى نوتردام ومستشفى سانت جوستين للأطفال المرضى، وكلاهما موجودان في مونتريال. وكان في عام 1992 حين بدأ ممارسة الجراحة التجميلية في الجزائر، مميزًا نفسه كواحد من رواد هذا التخصص في الجزائر في الممارسة الخاصة.
شهادة جراح
جراحة تجميلية وترميمية وجمالية
عضو في العديد من الجمعيات العلمية، وخاصة:
تُقدر عروضه حول الطرق الشخصية الجديدة في المؤتمرات الدولية بشكل كبير. كما يتعاون مع أقسام الجراحة العصبية الجامعية في الجزائر، متخصصًا في تشوهات الحبل الشوكي (سبينا بيفيدا) وجراحة الجمجمة والوجه.
بعد أكثر من 30 عامًا من الممارسة في الجزائر، ما هي التأملات التي يمكنني القيام بها؟
للجراحة الترميمية القدرة على تحويل حياة المرضى من خلال استعادة الأمل والثقة. هذه القدرة على إعادة الابتسامة واضحة، خاصة من خلال الصور قبل وبعد للمرضى. تُظهر هذه اللحظات الرضا الهائل الذي يشعر به الجراحون.
على مر السنين، تطورت جراحة التجميل، أحيانًا بشكل مقلق. تدل بعض التغييرات والممارسات على انحراف أخلاقي، حيث يتم تجاهل نزاهة الممارسة الطبية. من الأساسي التعرف على هذه الانحرافات والعمل على استعادة الثقة والأخلاق.
تشهد العصر الحديث زيادة في عدد المرضى، خاصة الأصغر سنًا، مع طلبات تجميل غير واقعية. على عكس العمليات السابقة التي كان يبحث فيها الآباء والأطفال عن حلول طبية، اليوم، يسعى البعض لتحقيق أوهام مؤثرة بواسطة مثاليات غير واقعية. للأسف، يوافق بعض الجراحين على هذه الطلبات دون إرشاد سليم.
تلعب وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين دورًا كبيرًا في تصور الجمال اليوم. غالبًا ما يكونون وسطاء لصناعة جشعة تروج لمعايير خطرة في بعض الأحيان، مما يؤثر بالتالي في توقعات المرضى ويشجع على إجراءات غير ضرورية.
خطوة أساسية في جراحة التجميل: هو الوقت المناسب للاستماع بعناية إلى طلب المريض وتقييم إمكانية تنفيذه.